يتعجب الله في قديسيه
كان في مره واحد خادم في كنيسه كان بيحب يخدم من كل قلبه وفي مره في مناسبه من المناسبات وعلي ما اظن كان عيد القيامه المجيد وهو طالع المكتبه علشان يجيب صور وهدايا الاطفال في مدارس الاحد بص لقي مفتاح الكهرباء مش شغال يعني بايظ فقال في نفسه انا هصلح المفتاح ده نزل علشان يجيب المفك والبنسه المهم لقي المفك ومش لقي البنسه برده صمم انه يصلحها من غير البنسه طلع ومعاه المفك وفك المفتاح لقي ان السلك عايز يتشعر يعني يشيل البلاستك من عليه علشان يوصل الكهرباء فقال لو مسكت السلك لطرف واحد مش يكهرب المهم انه مسك السلك ولقاه مش بيكهرب لطرف واحد فراح مسك السلك وحطه في بين اسنانه ليشعر السلك وفعلا شعرطرف من السلك جه في الطرف التاني وكان مش معاه اي عازل للكهرباء هنا خاف يتكهرب فقال الكنيسه وصاحب الكنيسه يحرسوني لكن بص في الارض لقي كيس لبان هارتي فاضي فقال انا لو حطيت السلك جوه الكيس هيبقي عازل للكهرباء وفعلا عمل كده جاب السلك ودخله في الكيس وكده اعتبر انه خلص من الطرف الاولاني نيجي للطرف الثاني كانت فرده السلك عايزه تتشعر فراح عمل نفس الحركه الاولي جاب السلك وحطه بين اسنانه وكان بيشد بايده وهو بيشد السلك كان رابط الفرده التانيه في السلك وهو بيشد والسلك جوه اسنانه راح الكيس وقع من علي السلك و وقع علي راسه اصبح دلوقتي ان في طرف بين اسنانه والطرف الاخر علي راسه شوف اللحظه ديه لما دايره كهرباء تبقي في راسك الاخ ده بيقول ان هو حس اكمن ان واحد بيخبطه بقوه لدرجه ان عنيه صنورت وبيقول لي ان في اقل من الثانيه بص لقي ان السلك علي الحيطه وهو مفهوش اي حاجه خالص بس الا خ ده في الاخر مش سكت لما صلح المفتاح
شوف في حد بينجا من الكهرباء وخاصه انه كان في سلك في فمه وسلك علي راسه
الطريف في الموضوع ده كله ان الاخ ده كان ميعرفش انه اتكهرب وواحد صاحبه كان بيهزرمعاه
بس لما فاق عرف انه اتكهرب وربنا وصاحب الكنيسه الملاك ميخائيل هما كانوا معاه
معلشي الموضوع ده طويل بس ده مش موضوع ديه معجزه
واللي بيكون مع ربنا ربنا بيكون معاه
واذكروني في صلواتكم