العذراء مريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العذراء مريم

فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله ها انتى ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع و انه يكون عظيما و ابن العلى يدعى و يمنحه الرب الاله عرش داود ابيه فيملك على بيت يعقوب الى الابد و لن يكون لملكه نهاية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حياتك في هذة القصة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايرينى
Admin
Admin
ايرينى


انثى
عدد الرسائل : 131
العمل/الترفيه : خادمة للمسيح
المزاج : الخدمة للمسيح
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

حياتك في هذة القصة Empty
مُساهمةموضوع: حياتك في هذة القصة   حياتك في هذة القصة Emptyالسبت مارس 01, 2008 12:56 pm

في يوم من الأيام

‏ كان هناك رجلاً مسافراً في رحلة مع
زوجته ‏وأولاده

وفى الطريق قابل شخصاً واقفاً في
الطريق فسأ له ‏ من أنت' قال أنا المال

فسأل الرجل زوجته ‏وأولاده:

‏هل ندعه يركب معنا

فقالوا جميعاً: ‏نعم بالطبع فبالمال يمكننا
‏أن نفعل أي شيء وأن نمتلك أي
شيء ‏نريده فركب معهم المال

‏ وسارت السيارة حتى قابل ‏شخصاً
آخر فسأله الأب : من ‏أنت

فقال إنا السلطة ‏والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده:

‏هل ندعه يركب معنا

فأجابوا جميعاً بصوت ‏واحد

‏ نعم بالطبع فبالسلطة
والمنصب ‏نستطيع أن نفعل أي شيء

‏ وأن نمتلك أي شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب ‏وسارت
السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرين
بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا

‏حتى قابلوا شخصا ‏ً ‏فسأله
الأب ‏من أنت قال أنا الكتاب المقدس

فقال الأب والزوجة والأولاد
في صوت واحد: ‏ليس هذا وقته

‏نحن نريد الدنيا ومتاعها

‏و الكتاب المقدس سيحرمنا منها
‏وسيقيدنا ‏و سنتعب في الالتزام
‏بتعاليمه ‏و حلال وحرام وصلاة
وصيام و و و وسيشق
ذلك ‏علينا ولكن من الممكن أن
نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل ‏رحلتها

وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش ‏وكلمة قف

ووجدوا رجلاً يشير للأب أن
ينزل ويترك السيارة فقال
الرجل للأب: ‏انتهت
الرحلة بالنسبة ‏لك ‏وعليك أن
تنزل وتذهب ‏معي

فوجم الأب في ذهول ولم
ينطق فقال له الرجل:

‏أنا أفتش عن
الكتاب المقدس ......هل معك

فقال ‏الأب: ‏لا ‏لقد تركته على بعد مسافة
‏قليلة ‏فدعني أرجع وآتي به فقال له الرجل:

انك لن تستطيع فعل هذا ، فالرحلة انتهت
والرجوع مستحيل فقال
الأب: ‏ولكنني معى
في السيارة المال والسلطة والمنصب
‏والزوجة ‏والأولاد ‏و...و..و..و

فقال له الرجل: ‏إنهم لن
يغنوا عنك من المسيح ‏شيئا ‏وستترك
كل هذا ‏وما كان لينفعك إلا
الذي تركته في الطريق

فسأله الأب ‏من أنت

قال ‏الرجل ‏أنا الموت ‏الذي كنت
غافل عنه ولم تعمل ‏حسابه ونظر الأب
للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة
بدلاً منه ‏وبدأت
السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد
‏والمال والسلطة ‏ولم ينزل معه أحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.omalnor-avabishoy.com
 
حياتك في هذة القصة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العذراء مريم :: † المنتديــــات الكتابيــــة† :: † منتـــــدى القصص†-
انتقل الى: