العذراء مريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العذراء مريم

فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله ها انتى ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع و انه يكون عظيما و ابن العلى يدعى و يمنحه الرب الاله عرش داود ابيه فيملك على بيت يعقوب الى الابد و لن يكون لملكه نهاية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حامل الإله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايرينى
Admin
Admin
ايرينى


انثى
عدد الرسائل : 131
العمل/الترفيه : خادمة للمسيح
المزاج : الخدمة للمسيح
تاريخ التسجيل : 28/02/2008

حامل الإله Empty
مُساهمةموضوع: حامل الإله   حامل الإله Emptyالسبت مارس 01, 2008 12:55 pm

حامل الإله


إن الحياة الروحية للأنسان المسيحى يصعب فيها النمو إن خلت من فضيلة التأمل ، فالتأمل هو الدخول الى العمق، كما أن التأمل هو ليس مجرد فكر إنما هو خلط الفكر بالقلب ..
وجميع الأباء القديسين لم يصلوا الى الدرجات الروحية العالية إلا عن طريق التأمل الروحى ، تابع معى تلك السلسلة من التأملات والتى ستكون معظمها فى سير القديسين

+ تأملتنا اليوم عن موقف بسيط حدث فى حياه قديس عظيم من قديسى الكنيسة... هو الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح وحامل الإله أنه " الأنبا بيشوى "


القصة الفعلية :
+ ذات مرة كان الأنبا بيشوى الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح صائم صيام انقطاعي لمدة عشرين يوما متواصلين ثم أبصر من قلايتة شابا حديثا بالرهبنة كان صائم انقطاعي لمدة يوم واحد حتى الغروب فقط وكان هذا الشاب وهو سائر من أمام قلاية الأنبا بيشوى كان سائر وهو يترنح ودايخ من صيام انقطاعي لمدة يوم واحد فقط .
فقال الأنبا بيشوى لربنا : يارب ما هو مستوى هذا الراهب الغلبان أمامك
فرد الله علية قائلا : زى مستواك تماما امامى يا بيشوى اللى صمت العشرين يوم
فقال الأنبا بيشوى : كيف هذا يارب ؟؟
فقال الله : لأنه لو كان أخذ النعمة التي أعطيتها لك لكان استطاع أن يصوم عشرين يوم مثلك.

التأمل :
+ يعنى الله كان قصده يقوله أنت مش قوى عشان أنت صمت عشرين يوم لكن أنت قوى بسبب النعمة اللى أنا اعطتهالك اللى جعلتك تقدر تصوم العشرين يوم

أنت وأنا والأنبا بيشوى وبولس الرسول ومار جرجس والقديسة مريم المصرية وكل البشر اللى في العالم اتخلقنا زى بعض تماما في كل شئ ... لكن...... حاجة واحدة بس هي اللى فرقتنا عن بعض وصنفتنا لقديسين وخطاة الحاجة دي لا كانت فلوس ولا مناصب أو مراكز ولا قوة جسدية ولا اى شئ من هذا العالم بل هي نعمة الله المعطاة من السماء لعبيده ((+ فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل ( 2كو 12 : 9 ) ))
والذي يتحكم في مقدار الحصول على هذه النعمة هو الشخص نفسه فبجهادك على الأرض تحصل على النعمة وتصبح كأي قديس.... وبتهاونك وتكاسلك وتفرغك لإشباع شهواتك تسقط نفسك من الملكوت وتصبح خاطئ يستحق الدينونة
ولكن الشكر لك يا الهي دائما انك مازلت حتى هذة اللحظة تعطينا النفس والحياة لكي نندم على إهانتنا لك ونقدم لك توبة حقيقية نستحق عليها الميراث في ملكوتك الابدى فالله لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا ((+ لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتانى علينا و هو لا يشاء أن يهلك اناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة ( 2بط 3 : 9 ) ))
الرب يبارك حياتكم ويعوضكم فى ملكوته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.omalnor-avabishoy.com
 
حامل الإله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العذراء مريم :: † المنتديــــات الكتابيــــة† :: † منتـــــدى القصص†-
انتقل الى: